على طاولة المجلس العسكري الذي انعقد بدءا من يوم الاثنين الماضي، كان المشهد معبرا للغاية. «الجنرال الإسلامي» رجب طيب أردوغان يترأس وحيدا اجتماع المجلس، ويداه فوق الطاولة، بينما أيدي الجنرالات الـ14 أعضاء المجلس تحتها. وكأنما يريد رئيس الحكومة الأكثر شعبية في تركيا منذ عام 1960 أن يقول «الأمر لي».
فرض